حديث لقلبك ..




بسم الله الرحمن الرحيم

.! أم أنه لم يقبل إلا نصفها ..ربعها ....!
والدي ..أأبررت بهما ..أين أنا من زين العابدين حين قيل له : " إنك من أبر الناس بأمك ، ولسنا نراك تأكل معها في صحفة ؟ " ،
كتاب ربي .....!
أين أنا من أوامره ..نواهيه..أأمسكت بحبل الله ؟ أتدبرت هذه الرسائل !!
لحظة أعاتبُ فيها نفسي .. فتذرف دمعة .. وأحدثُ توبه ..فيرضى الله بسبب توبة عبده !!
حبيبنا عليه الصلاة والسلام .. من غفرت ذنوبه بكــى لما كسفت الشمس وصلى صلاة الكسوف وجعل يبكي في صلاته وجعل ينفخ ويقول{رب ألم تعدني ألا تعذبهم وأنا فيهم وهم يستغفرون ونحن نستغفرك }..
فكيف بنا ..
فكيف بنا.. =""..

::
::

لما كسفت الشمس خرج صلى الله عليه وسلم إلى المسجد مسرعا فزعا يجر رداءه وكان كسوفها في أول النهار على مقدار رمحين أو ثلاثة من طلوعها فتقدم فصلى ركعتين قرأ في الأولى بفاتحة الكتاب وسورة طويلة جهر بالقراءة ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع رأسه من الركوع فأطال القيام وهو دون القيام الأول وقال لما رفع رأسه (( سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد)) ثم أخذ في القراءة ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ثم رفع رأسه من الركوع ثم سجد سجدة طويلة فأطال السجود ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ما فعل في الأولى فكان في كل ركعة ركوعان وسجودان فاستكمل في الركعتين أربع ركعات وأربع سجدات ورأى في صلاته تلك الجنة والنار وهم أن يأخذ عنقودا من الجنة فيريهم إياه ورأى أهل العذاب في النار فرأى امرأة تخدشها هرة ربطتها حتى ماتت جوعا وعطشا ورأى عمرو بن مالك يجر أمعاءه في النار وكان أول من غير دين إبراهيم ورأى فيها سارق الحاج يعذب ثم انصرف فخطب بهم خطبة بليغة حفظ منها قوله "(( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا يا أمة محمد والله ما أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا )) ..وقال (( لقد رأيت في مقامي هذا كل شيء وعدتم به حتى لقد رأيتني أريد أن آخذ قطفا من الجنة حين رأيتموني أتقدم ولقد رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا حين رأيتموني تأخرت))

وفي لفظ (( ورأيت النار فلم أر كاليوم منظرا قط أفظع منها ورأيت أكثر أهل النار النساء . قالوا : وبم يا رسول الله ؟ قال بكفرهن . قيل أيكفرن بالله ؟ قال يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط ))

ومنها : (( ولقد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور مثل أو قريبا من فتنة الدجال يؤتى أحدكم فيقال له ما علمك بهذا الرجل ؟ فأما المؤمن أو قال الموقن فيقول محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا وآمنا واتبعنا فيقال له نم صالحا فقد علمنا إن كنت لمؤمنا وأما المنافق أو قال المرتاب فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته))

وفي طريق أخرى لأحمد بن حنبل رحمه الله أنه صلى الله عليه وسلم لما سلم حمد الله وأثنى عليه وشهد أن لا إله إلا الله وأنه عبده ورسوله ثم قال(( أيها الناس أنشدكم بالله هل تعلمون أني قصرت في شيء من تبليغ رسالات ربي لما أخبرتموني بذلك ؟ فقام رجل فقال نشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ونصحت لأمتك وقضيت الذي عليك . ثم قال أما بعد فإن رجالا يزعمون أن كسوف هذه الشمس وكسوف هذا القمر وزوال هذه النجوم عن مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض وإنهم قد كذبوا ولكنها آيات من آيات الله تبارك وتعالى يعتبر بها عباده فينظر من يحدث منهم توبة وايم الله لقد رأيت منذ قمت أصلي ما أنتم لاقوه من أمر دنياكم وآخرتكم وإنه - والله أعلم - لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبي يحيى لشيخ حينئذ من الأنصار بينه وبين حجرة عائشة وإنه متى يخرج فسوف يزعم أنه الله فمن آمن به وصدقه واتبعه لم ينفعه صالح من عمله سلف ومن كفر به وكذبه لم يعاقب بشيء من عمله سلف وإنه سيظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس وإنه يحصر المؤمنين في بيت المقدس فيزلزلون زلزالا شديدا ثم يهلكه الله عز وجل وجنوده حتى إن جذم الحائط أو قال أصل الحائط وأصل الشجرة لينادي : يا مسلم يا مؤمن هذا يهودي أو قال هذا كافر فتعال فاقتله قال ولن يكون ذلك حتى تروا أمورا يتفاقم بينكم شأنها في أنفسكم وتساءلون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا : وحتى تزول جبال عن مراتبها ثم على أثر ذلك القبض)).

فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف -زاد المعاد

::

::


{استشعري ..أن الله اصطفاك لقراءة هذه الكليمات ..

التي نقلتها وجمعتها بعد أن ذُكرتُ أنا الأخرى ..
فما دمنا
سمعنا .. وقرأنا فلنبادر .. لتعمل .. لنجتهد ..

فهذا تنبييييييه !! فلا نكون من الغافلين فيطمس الله على قلوبنا

حتى يأتي يوم لاتنفع فيه توبة التائبين ولا ندم النادمين

فاستغفروا وصلوا وكبروا وتصدقوا فقد يرحمنا المولى بتوبة أحد منا =""

استودعكم الله .. استودع قلوبكم
النقية الوجلة ..

تلك التي ستزل بركات السماء بنقائها إن أنتم فعلتم !
استودع الله إيمانكم في هذه الدنيا

التي سنلقى فيها من البلاء ما نلقى ومن الرضا على قدر صبرنا وثباتنا

بإذن الله

هناك 5 تعليقات:

  1. مشكووورة جودي عالموضوع وجزيتي خيراً بالفعل موضوع رااااائع ..

    أسأل الله أن يتوب علينا وأن يغفر زلاتنا وذنوبنا ..

    **وسنمضي بإيماننا حتى نلتقي ..
    هناك ..على الحوض ="")

    ان شــــــــــاء الله =")

    ردحذف
  2. أهلاً خلودتي ()..
    آآمين يارب
    لا تقطعينا من دعواتك الطيبة ~
    (L)..

    ردحذف
  3. لآحول ولا قوه الا بالله ,
    مآتت القلوب !

    يآرب لطفك بعبيييدك =(

    اشكرك على الكلام الرآئع واستأذنك في نشره عبر ايميلي ليعم النفع وتؤجرين بإذن الله (F)

    افنان

    ردحذف
  4. هلا فنّو ..
    منذزمن عنك يا حميييلة ..

    المدونة وصاحبة المدونة تحت أمرك ()!

    ردحذف
  5. ياجميلة
    >>مجرد تعديل ^^"

    ردحذف

شرفتم عالمي ~

تعليقك يسعدني ..
واقتراحاتك بعين الاعتبار ..
ونقدك يفيدني ..

لا حرمتكم =)